صقاريا.. "عاصمة سياحة العربات السكنية المتنقلة" في تركيا

ونظمت الجمعية فعاليات عدة بهدف جمع محبي العربات السكنية، ومصنعيها، مثل "مهرجان الطبيعة، والتعريف بالسياحة، والتخييم في صقاريا، خلال مايو/ أيار الماضي، وفعالية "مرحبا بالشتاء"، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت رئيسة جمعية العربات السكنية، إيبرو يتيم، إن العربات المتنقلة بنوعيها "المسحوبة"، و"الآلية"، تتيح لهواتها إمكانية إجراء رحلات سياحية بشكل حر جدا.

وأشارت أن السياحة بالعربات السكنية "صديقة للطبيعة"، وتتيح لهواتها إمكانية الخروج في رحلات سياحية دون الحاجة إلى إجراء حجوزات فندقية، حيث يمكنهم ركن عرباتهم في أي مكان، والاستمتاع بالإقامة وسط المناطق الخضراء الخلابة على وجه الخصوص

وأردفت "موقع صقاريا على المسار الواصل بين الولايات التركية الكبرى، يضفي عليها أهمية إضافية في جذب السياح، حيث يستمتع الناس بزرقة البحر وخضار الطبيعة بآن واحد، لذلك يفضلها الكثير من هواة العربات السكنية المتنقلة".

وأفادت أنهم أقاموا الجمعية بهدف تقديم الخدمات لهواة العربات السكنية المتنقلة ضمن إطار كيان مؤسساتي.

وقالت "إن صقاريا معروفة باحتضانها لعدد من المصانع المحلية المختصة بإنتاج عربات سكنية، وإذا نجحنا في استغلال جمال الطبيعة هنا بالشكل الأمثل، يمكن للمدينة حينها أن تغدو عاصمة لسياحة العربات السكنية".

وأشارت أن صقاريا تتمتع بقدرات كبيرة في مجال السياحة والعربات السكنية على حد سواء، مضيفة "لا نجد صعوبة في جذب السياح إلى هنا، فالناس عادة يحبون صقاريا ويفضلونها من تلقاء أنفسهم".

وأوضحت أن هناك زيادة ملحوظة في تركيا بمجال السياحة بالعربات السكنية المتنقلة، مشيرة أن جمعيتهم ترغب في تنظيم فعالياتها بالتعاون مع مصانع هذه العربات.

من جانبه، عثمان غوندوز دولغون، نائب رئيس الجمعية، قال للأناضول، إن مجال السياحة بالعربات السكنية يساهم في دعم الاقتصاد، وحملات التعريف بالولاية.

وأشار إلى ضرورة تنظيم مشاريع جديدة بهدف جذب المزيد من السياح إلى مجال العربات السكنية المتنقلة.

ولفت دولغون أن جمعيتهم تتمتع بعضوية الاتحاد الوطني للتخييم والعربات السكنية، وأنهم ساهموا في تعزيز مكانة صقاريا في مجال العربات السكنية من خلال عدد من الفعاليات التي نظموها.

وأعرب عن أملهم في إجراء مزيد من الفعاليات بهدف تحويل صقاريا إلى "عاصمة العربات السكنية" في تركيا.