الأتراك يفضلون هدوء المدن الساحلية على صخب إسطنبول

غادر ما مجموعه 16 ألفًا و129 شخصاً مدينة إسطنبول التركية، للاستقرار في مدينة إزمير الساحلية غربي البلاد، خلال العام الماضي 2016م، وفقاً للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TurkStat).

وبحسب ما أفاد "أوزليم فيريري تاشكايا" المدير العام لشركة "هوجنت" الاستشارية، فإن الازدحام، والصخب الذي تشهده مدينة إسطنبول، دفع بالكثير من العمال ذوي الياقات البيضاء (خريجي الجامعات، والأكاديميين)، إلى تفضيل الاستقرار في مدينة إزمير عوضاً عن إسطنبول.

وقال تاشكايا: "نشهد زيادة بنسبة 80 في المئة، في عدد المدراء الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، ويرغبون في مغادرة مدينة إسطنبول، للبحث عن عمل في مدينة إزمير، خلال الأشهر الستة الأخيرة."

ومع انتقال المزيد من العمال أصحاب الياقات البيضاء، إلى المدينة الساحلية، بدأت بعض الشركات العالمية، تستثمر، أو تنقل مكاتبها إلى إزمير، مما يوفر فرصاً تجارية متزايدة في المدينة.