الفشل الذّريع للانقلابين في تركيا

البيان رقم واحد لم ولن يسمع في تركيا طالما أن ارادة الشعب هي السائدة
إن ماجرى في منتصف الليل انتهي في نفس الليلة عندما نزل الشعب التركي الى الشوارع بناء على طلب رئيسه رجب طيب أردوغان الذي تصرف بمنتهى الحكمة والذكاء وأعطى مثالاً للجميع على الديمقراطية وحرية الشعب في تقريره لمصيره فلم يهلع أو يرتبك وبكل بساطة طلب من مؤيديه النزول للتعبير عن رفضهم لما يحدث ويبدو على أنه انقلاب.
وكانت ردة فعل الشعب بأن عبر عن تأييده وولائه الكامل لرئيس حكومته المنتخبة بشكل ديمقراطي فلبّى النداء بل واستمرت أيضاً أصوات التكبير والتهليل في المساجد التركية حتى صباح اليوم التالي تعبيراً عن انتصار الاسلام والمسلمين في تركيا على كل مايحاك ضدهم انتصاراً ساحقاً في ظل قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان .
وفي النهاية نرى أن تركيا أثبتت وحدتها وتضامن شعبها وتأيده للرئيس رجب طيب أردوغان وأن السيادة للديمقراطية. ومحاولة الانقلاب بائت بالفشل في وقت قياسي جداً أمام إرادة هذا الشعب العظيم ...