تركيا: بلد ذو مستقبل مشرق
تركيا هي الجسر الواصل بين قارتي أوروبا وآسيا، دولة ذات فرص كبيرة وآفاق ومستقبل مشرق.
الجمهورية التركية هي دولة ذات اقتصاد متطور باستمرار وهذا العام من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5 ٪، وبالنظر إلى جميع الأحداث الجارية في البلدان المجاورة فإن هذه النتيجة تعتبر جيدة جدا.
نتائج التطور في تركيا في العقود الأخيرة مؤثرة جدا؛
في التعليم:
يتم إدراج الجامعات التركية ضمن أفضل الجامعات في العالم، وبين الدول الإسلامية تحتل تركيا مكانة رائدة. على مدى السنوات الـ 13 الماضية ازداد عدد الجامعات في تركيا من 98 إلى 193 جامعة، وهناك جامعة في كل مقاطعة والطلاب من جميع الجنسيات ، فهناك العديد من الطلاب من آسيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة.
في الطب:
الطب في تركيا يتطور بشكل متسارع، فالمراكز الطبية التركية هي الأفضل في أوروبا ولذلك فإن السياحة الصحية تتطور بشكل كبير في البلاد. على سبيل المثال يقوم اغلب الاوروبيون في تركيا بعمليات جراحية بأعلى مستويات الجودة وبالأسعار المعقولة جدا. من فترة ليست ببعيدة تم افتتاح اكبر عيادة في مرسين، وحتى عام 2021 يتم التخطيط لتحديث جميع المؤسسات الطبية في تركيا وبناء العديد من المجمعات الحديثة الكبيرة.
في الصناعة:
منذ عام 2011 تركيا هي واحدة من أكثر البلدان الصناعية في العالم. هنا كل شيء تقريبا مختلف، يتم إنتاج الأجهزة المنزلية والإلكترونيات والأغذية والملابس والأثاث وحتى الأدوية في جنوب الجمهورية التركية. أولاً كل هذا يسمح بإيجاد فرص عمل للسكان ، وثانياً يعيد تجديد الميزانية، وفي نفس الوقت يتم الاهتمام بالواردات: فالسلع التركية مطلوبة في جميع أنحاء العالم.
في التكنولوجا:
في هذا المجال تطمح تركيا إلى تولي المناصب القيادية، فإن أحد المشاريع الطموحة هو إنشاء وادي السليكون. وفي تطوير التقنيات الحديثة العالية المستوى تصل الإستثمارات في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى مليارات الدولارات، ومع مثل هذا النهج والجهود الحثيثة فإن تركيا لديها كل الفرص لتصبح من الدول الرائدة في التكنولوجيا المتقدمة.
في البناء:
وفي موضوع آخر ذو أولوية هامة، اليوم أكثر من 90٪ من السكان يتركزون في المدن التركية. البناء في تركيا نشط جدا والمستوطنات الصغيرة تتحول إلى مدن كبيرة حديثة، هذا يعني أن مستوى المعيشة ينمو أيضا لذلك تركيا من ناحية شراء العقارات تعتبر منطقة جاذبة للمستثمرين، العديد من الأجانب من كل أنحاء العالم يستثمرون سنويا في تركيا وينتقلون إليها للإقامة الدائمة. في تركيا يجري بناء مطار ضخم آخر وتم الإعلان عن مناقصة لبناء نفق من ثلاث طبقات تحت مضيق البوسفور ، وهناك طلب كبير على المهندسين الأتراك في الخارج لإنشاء المباني السكنية والعامة.
الأهداف:
أحد الأهداف العالمية لتركيا هو أن يصبح عاشر أكبر اقتصاد في العالم، وهذا من الأهداف المخطط القيام بها في المستقبل القريب بحلول عام 2023. اليوم تحتل الدولة المركز 17.
هدف آخر هو تحويل اسطنبول إلى مركز اقتصادي للعالم إلى جانب لندن ونيويورك وطوكيو، والعملية قيد التشغيل بالفعل. على سبيل المثال ، تعد البورصة في اسطنبول واحدة من أسرع أسواق الأوراق المالية نمواً في العالم، أسهم تركيا في ارتفاع قياسي!
صداقة تبادل المنفعة:
يجري إيلاء اهتمام وثيق لوسط آسيا وبلدان أفريقيا. إن عدد سكان هذه الدول ضخم ، فهم مهتمون بالاستثمار والمساعدة في كل من الدعم السياسي والثقافي. تركيا تساعد عن طيب خاطر وتلقى المساعدة في المقابل. غالباً ما يزور كبار المسؤولين كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان والدول الأفريقية ويوقعون عقود تبادل المنفعة ويبرمون صفقات بملايين الدولارات. يتم تعزيز الشراكات والصداقات على جميع المستويات وهذا مهم جدا! لأنه بغض النظر عن مدى قوة البلد لا يمكن لأي بلد ليس لديه علاقات مع دول أخرى البقاء في العالم الحديث، لذلك تحاول تركيا إبرام عقود مع جميع الدول، نظرة تركيا بعيدة المدى وستحقق نتائج إيجابية في نهاية المطاف.
الاقتصاد "متعدد التخصصات":
تركيا تتواءم تماما مع "تعدد الاستخدامات" في اقتصادها. السياحة تتطور بنشاط وكذلك إنتاج المنسوجات (الذي يباع بمليارات الدولارات) والأثاث (المركز الرائد في أوروبا) نشط إلى حد كبير، ويجري تطوير رواسب جديدة من المعادن وأيضا بناء كمية كبيرة من المساكن. تركيا تستطيع الإندماج في أي مجال وحتى إذا كان أحد هذه المجالات يعاني من أزمة (مثل السياحة في عام 2016) ، فلن ينعكس ذلك بشكل كبير على اقتصاد البلد بأكمله.
يمكن أن يطلق على تركيا "بلد المستقبل".
تتوفر الظروف الطبيعية المثالية المتوازنة بشكل متناغم والراحة العصرية للمدن
هناك مكان للجميع مع مجال واسع من فرص العمل في ذلك.
لديها ظروف ممتازة للأطفال والمتقاعدين ورجال الأعمال ، وصانعي العطلات.
ربما لا يوجد بلد آخر لديه مثل هذه الإمكانية الهائلة. تركيا هي المكان الذي يمكنك فيه التمتع بحياة كريمة ومستقرة وواثقة في المستقبل.
18.05.2018
